جريدة البيان
جريدة البيان صحيفة يومية شاملة تأسست عام 1980 بموجب مرسوم أصـدره المغـفـور له الشيخ راشـد بن سعيد آل مكتوم ، حيث حلت " البيان " مكان جريدة " أخبار دبي " الأسبوعية .
صدر العدد الأول من " البيان " في العاشر من مايو العام 1980 فأصبحت الصحيفة الخامسة الصادرة في الدولة وأول صحيفة عربية تخصص صفحتين ثم ثلاثاً فأربعا للمال والأعمال، وهي الصحيفة العربية الوحيدة التي منحت الشأن الاقتصادي الأولوية حيث قدمته في التبويب على الشأن المحلي.
صدر العدد الأول من "البيان" في 20 صفحة، ثم ما لبثت أن أطلقت سلسلة ملاحق أسبوعية متخصصة في مجالات متباينة مستهدفة خدمة القارئ وجذبه ليصبح عدد البيان يلامس المائة صفحة يومياً.
و إيماناً بأهمية الذاكرة العصرية للمعلومات واستشرافاً مبكراً لدور شبكة المعلومات المبنية على معطيات التكنولوجيا، فقد بادرت «البيان» إلى إنشاء «مركز أبحاث الشرق الأوسط» الذي تشكل مع بدايات نشأة المؤسسة من شعبة للدراسات والبحوث وشعبة للأرشيف.
في بداية العام 1983 تأسس «البنك العربي للمعلومات» داخل المركز بقصد بناء قاعدة عصرية واسعة للمعلومات فنشط على تجميع وتصنيف بيانات حول 17 محوراً رئيسياً و220 عنواناً فرعياً في ميادين السياسة والاقتصاد والأعمال والثقافة والدين على الصعيد المحلي بالإضافة إلى الخليجي والعربي ثم الدولي وتم ربط البنك بمكتبة الكونغرس عبر خط هاتفي ساخن ليس لإثراء العمل الصحافي داخل المؤسسة فقط وإنما بغية إعانة الباحثين والمتخصصين من خارجها.
وتطور العمل ليصبح «مركز المعلومات للدراسات والبحوث» منتصف العام 2002 ووضع ضمن أولوياته إلى جانب المعلومات تجميع الوثائق والدوريات المحلية والعربية وتوثيق الأحداث اليومية بدءاً من المحلي وانتهاءً بالعالمي في سبيل إقامة قاعدة أساسية للبيانات وشبكة للتبادل مع الجهات المشابهة على صعيد العالم.
واستخدم المركز التقنيات الحديثة في عملية التخزين والاسترجاع وتمكن المركز في العام 1998 من أرشفة جميع ذاكرة «البيان» الفوتوغرافية على الكمبيوتر وأصدر موسوعة «مواقع وشخصيات من الإمارات» في أجزاء عدة.
وشهدت الصحيفة تطوراً نوعياً على أكثر من جهة، فزاد عدد الصفحات وجرت عملية تحديث للمطابع وبدأت «البيان» تصدر ملوَّنة وتصاعدت وتيرة صدور الملاحق تباعاً وتعدّدت أعمدة الرأي اليومية على نحو مكثف، وتركّز قدر من الجهد الملحوظ على عملية التوطين، ودخل العنصر المواطن إلى أقسام التحرير بشكل كبير، كما تسلم الشباب المواطن إدارة القسام الفنية والعمل فيها، فأصبحت تجد وجوهاً مواطنة حيثما التفت في زوايا الصحيفة .
وفي العام 1997 صدرت «البيان» في حلَّة جديدة تركَّز الاهتمام فيها على تجويد المضمون والشكل، وبرقت في هذه المرحلة أسماء عدد من كُتَّاب العمود المواطنين أبرزهم عبدالحميد أحمد وعائشة سلطان ومرعي الحليان وفضيله المعيني بإيقاع يومي، بالإضافة إلى كُتَّاب زوايا أسبوعية مثل سامي الريامي، فاطمه محمد الهديدي ومريم جمعه فرج.
وفي الحادي والعشرين من فبراير عام 2005 صدرت «البيان» في حلة جديدة استمرت حتى الثالث عشر من مايو 2008، وفي الرابع عشر من مايو من العام نفسه صدرت الـ"البيان" بعدما أحدثت تحولاً نوعياً في الشكل والمضمون حيث جاء التغيير لمواكبة المستجدات في عالم الصحافة العالمية.
فقد عكفت إدارة الصحيفة خلال سنة كاملة على إجراء دراسات ومسوحات شاملة للصحف في العالم للوصول إلى إصدار جديد منافس على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية متفاعلاً مع متطلبات القارىء العصري.
وركزت إدارة الصحيفة بقيادة السيد ظاعن شاهين رئيس التحرير التنفيذي على تلبية كافة متطلبات شرائح المجتمع وفئاته العمرية .
موقع البيان الالكتروني:
بادرت «البيان» إلى دخول النشر الإلكتروني، ففتحت بوابة على شبكة الانترنت www.albayan.ae في العام 1998 فحققت بذلك سبقاً على الصعيد المحلي والخليجي والعربي إذ أن موقعها يتيح التصفح عن طريقتي الصورة والنص، وشهد إقبالاً واسعاً ليس في الوطن العربي وإنما من قبل العرب المهاجرين في أميركا وأوروبا وشرق آسيا.
وكانت البيان تتميز عن غيرها من المواقع بخاصية التحكم في النص حيث كانت تتيح التصفح عن طريق الصورة والنص ، مما يساعد الباحث في نسخ أو تصوير الخبر الهام لديه، في حين كانت المواقع الأخرى تنشر الأخبار على شكل صورة لايستطيع المتصفح نسخها او التعامل معها بمرونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق