الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

نعومي كامبل


نعومي كامبل










تبدو العارضة نعومي كامبل جميلة، بل جميلة جداً في مظهرها، إلا أن هذا الجمال يخفي خلفه درجة عالية من القبح، عندما تخطى التعامل معها جمالها الأخاذ، هذا، على الأقل، ما تراه خادمتها السابقة آنا سكولافينو. وتقول سكولافينو إن كامبل، 36 عاماً، قد ضربتها في شهر مارس الماضي، بهاتفها الجوال على قفاها، عندما كانت تعمل في شقتها بنيويورك. والآن تتحدث الخادمة للمرة الأولى عن معاناتها في الفترة التي قضتها في خدمة العارضة الفاتنة.
وتقول سكوا لا فينو «لا تتمتع نعومي بذرة من اللطف. إنها تعاني من عقدة نفسية، ربما تبدو جميلة وهي تتهادى أمام المعجبين في عروض الأزياء. ولكن وراء هذا المظهر الجميل، تخفي شيطاناً مارداً في غاية القبح. كانت على الدوام تتصرف كحيوان متوحش محبوس في قفص، إنها تصرخ وتزمجر وتنهر أي شخص تراه أمامها. إنها في حاجة إلى علاج نفسي، وإن لم يحدث ذلك فليس من المستبعد أن تؤذي شخصاً ما، أو ترتكب جريمة قتل. إنني محظوظة جداً، لأنها لم تقتلني!».
وتقول سكوا لا فينو إنها عملت في خدمة نعومي لمدة شهرين مقابل 18 دولاراً عن كل ساعة، ولكنها اضطرت إلى ترك العمل باكية، ورأسها ينزف من الجرح الذي أصابها. وتواجه نعومي تهمة اعتداء من الدرجة الثانية بسبب هذا الهجوم على خادمتها. وتقول سكوا لا فينو إنها شعرت بنوبات الغضب العارمة التي تنتاب سيدتها منذ الدقائق الأولى من اليوم الأول للعمل معها. وتقول «وصلت عند الساعة 7,45 صباحاً، ففوجئت بها تدخل المطبخ وتصيح في وجهي «أنا أين العصير يا....؟» ولم ادر عن أي عصير كانت تسأل. فما كان منها إلا أن ثارت وصاحت بي قائلة إنها تود أن تجهز لها عصيراً من ليمونتين وفلفل حلو وفلفل أحمر وماء. إنها خلطة غريبة، ويبدو أنها تتناولها للحفاظ على رشاقتها. إنها تشرب كميات كبيرة من هذا العصير، ويبدو أن هذا هو السبب في ثورتها الدائمة، وذلك لأنها تفرض على نفسها حمية قاسية بصورة دائمة. إنها على درجة من الجنون، ذلك أنك تشعر بأنها ستنقض عليك في أي لحظة. وهي تثور لأتفه الأسباب».
وتزعم سكوا لا فينو، 38 عاماً، أن كامل ضربتها بالهاتف الجوال بعد اتهامها لها بسرقة بنطال جينز قيمته 200 دولار. وتقول «رفعت إصبعها في وجهي وقالت لي إنك.... حقيرة، وسادية... لقد سرقت بنطالي . بدت لي في تلك اللحظة كلبوة ثائرة. قلت لها إنني سأبحث عن البنطال، ولكن ذلك لم يزدها إلا جنوناً. وعندما تحركت للبحث عن البنطال تبعتني وهي تصيح ماذا تفعلين؟ فرجعت وقلت لها بصوت هادئ إنني لا أريد الاستمرار في العمل. فنظرت إلى نظرة لن أنساها ما حييت. وشعرت بخوف شديد. وعندما استدرت للابتعاد عنها، فوجئت بألم حاد في رأسي، ثم سقط جوالها الفضي على الأرض بجواري. ومن المؤكد أن نعومي قذفتني به. وسارعت بالخروج قبل أن تنقض علي مرة أخرى.
وهنا تبعتني تحاول إرجاعي، فصحت فيها قائلة «اتركيني، إنني ذاهبة». ولم تحاول فعل أي شيء لإسعافي. ثم جاء أحد أصدقائها الذي تصادف وجوده في المنزل وأمرها بالابتعاد وهو يقول «لقد قت بعمل شنيع يا نعومي؟،».
وتقول سكوا لا فينو إنها تحررت في نهاية الأمر، وخرجت من شقة كامبل وتوجهت إلى المستشفى، حيث تم خياطة جرحها بخمس غرز.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق